استقطبت فعاليات " برنامج امسيات رمضانية في يومها السادس في محافظة الطفيلة زهاء ثلاثة آلاف مواطن الذين تفاعلوا مع فقراتها المنوعة المقامة في ساحة مركز زوار قرية السلع التراثية في منطقة العين البيضاء، وسط اجواء من القرح والتشاركية بين مختلف الجهات الرسمية المنظمة للبرنامج.
وشاركت جمعيات خيرية وتعاونية وسيدات منتجات في فعاليات الامسيات الرمضانية من خلال تنظيم بازارات خيرية جرى من خلالها عرض المنتجات الحرفية واليدوية والغذائية المتنوعة.
واكد اعضاء اللجنة التنظيمية لبرنامج امسيات رمضانية أن الاسبوع الاول من فعاليات الامسيات تضمن مجموعة انشطة وفعاليات شارك خلالها شعراء محليون من الطفيلة في تقديم امسيات شعرية وادبية ورواية قصص للأطفال ضمت الشعراء والروائيين، أيمن الرواشدة، ومحمد العجارمة، وعبد الله العوادين، والدكتور عاطف العيايدة والدكتور عبد القرارعة ومحمد العمريين وغيرهم ، إلى جانب فقرات للرسم على الوجوه ومشاركة مسرح " ختي متي " الى جانب تقديم عروضات والعاب ترفيهية للأطفال ، وعرض مسرحي للفنان حسين طبيشات، وعرض غنائي للفنان محمد المرايات وفرقته الموسيقية، وفقرات دينية قدمها عدد من الوعاظ والائمة فضلا عن تقديم مسرحيات للدمى لاقت حضوراً بين الأطفال.
بدوره بين محافظ الطفيلة الدكتور محمد ابو جاموس، أن الأمسيات التي ستتواصل طيلة ليالي رمضان المبارك تأتي بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن ومديريات: الثقافة، والأوقاف، والتنمية الاجتماعية، و السياحة، والشباب في الطفيلة.
ولفت الى أن فعاليات الأمسيات وأنشطتها مجانية وتستمر من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثانية عشرة مساءً طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
واشار الدكتور ابو جاموس إلى أنها تشتمل على برامج كرنفالية للأطفال، وألعاب شعبية ومسابقات رياضية، وفعاليات فلكلورية، وفقرات إنشاد ديني، وعروض مسرحية تقدمها فرق محلية كمسرح ختي متي التابع لجمعية قناديل الثقافية ، مبينا أن هدفها إعادة إحياء العادات الرمضانية القديمة.
وأضاف أن تلك الأمسيات تتضمن أيضا إقامة بازارات للجمعيات الخيرية تعرض فيها منتوجاتها الغذائية والحرف اليدوية، بغية تنشيط الحراك الاقتصادي لقطاع الجمعيات الخيرية والتعاونية والاسر المنتجة.
من جانبهم عبّر مواطنون عن سعادتهم الغامرة بعودة أجواء الفرح والطقوس الخاصة بليالي رمضان، مثمنين الجهود التي بذلتها الادارة المحلية في الطفيلة والجهات ذات العلاقة لإخراج فعاليات الأمسيات بهذه الصورة، والتي شكلت متنفساً لهم وحاضنة فرح لجميع أفراد الأسرة.